التفحيط ظاهرة العصر لكل شاب فيها نظره ولكل عاقل فيها عبره
السرعة والتفحيط فتكت بأبنائنا أيما فتك حتى أنه في أحد الأحصائيات
ذكر أن القتلى من جراء السرعة والتفحيط أكثر من قتلى الحروب
ان الناظر في سفره وحال مروره باحد الحوادث ليرى العجب العجاب
رأس هنا قد طار ويد هنا قد قطعت ودماغ هنا قد تناثر وبعضهم قد اختلط
لحمهم بالحديد فدفنوا هم والسيارات في التراب
ان شبابنا قد فتنوا بهذه الحركات ( التفحيط ) التي لايعون معناها ولانهايتها
انه الموت السوء حينما يقطع لحمك وترم أعضائك بين الحديد ووسط ذلك الهشيم
انك لتسمع العجب حينما تسأل أحدهم مافائدتك من التفحيط ومشاهدة
المفحطين ؟
ويكون رده أرفه عن نفسي وأسليها ، ولاأعلم مالتسلية فيها حينما يموت أحد
أقربائك أو جيرانك في هذه التسليه أو قد تكون أنت الميت
ان الكلام في هذا الموضوع ليطول ويطول ولكن علنا أن نعرج على بعض الحلول
ليكون في كلامنا الفائدة المرجوه
1- ان فراغ الشباب هو الذي أدى بهم الى ملء هذا الفراغ بهذه الآفة الخطيره
فمن الحلول الناجعه شغل وقتهم بما ينفعهم في دنياهم وآخرتهم .
2- عدم توفير السيارات لمن هو في سن المراهقه ومن تستهويه هذه الهوايه.
3- مراقبة أماكن تجمعهم ومتابعتهم وعدم اتاحة الفرصه لممارسة هذه الهوايه .
4- على الأباء متابعة من يرافق أبناءهم ومتابعتهم ونصحهم وتوعيتهم بأخطار هذه الآفه .
5- تكثيف الدوريات على الخطوط السريعه للحد من السرعه وعلى الطرق الفسيحه للحد من التفحيط .
6- التبليغ فورا عن الأماكن التي يتم فيها تجمعهم وممارسة هوايتهم .
7- وأهم مافي ذلك الأعلام واظهار الحوادث الناجمه عن هذه الأفه واظهار الأحصائيات عن الوفيات الناجمه عن السرعة والتفحيط .والأهتمام بها اعلاميا وفي الصحف كذلك وخاصة الرياضيه لكثرة متابعة الشباب .
وأخيرا نرجو الأهتمام بالشباب وتوعيتهم وتوفير النشاطات النافعه لهم مثل المراكز الصيفيه والنوادي الرياضيه والنشاطات العلميه.