سأحكي قصة جروحيوفي الاوراق أمليها
وأسردها على الملا والظلام يحكيها
وأرويها لاولادي وأحفادي تغنيها
ليظل أمسها حزن وليحين غرس ماضيها
وأروي الصحراء بدماء عيوني مادامت ترويها
وشموع تضيئ ظلها وانفاسي تغطيها
وظلام قلبي يكتم نورها
كانت ملامحها عيون الصدق
وعمرها حياة الحب وعشقت أيامها ولياليها
فأسئلو الناس التي كانت تبكي على معانيها
وأسئلو الورود التي ذبلة والطيور التي كانت تناديها
وأسئلو الاشجار التي كانت تشاركني احزاني وكانت تسقيها من دموعها وحزنها وصوب قاسيها
ولم تاتي نغمة الفرح وتملا نواحيها
او كرى من ماضيها تعيد من صافيها
ولم تزل احداث واحقاد كادت تعميها
فأسئلو الليل الذى فزعت احلام امانيها
وأسئلو الصبح الذي منعت طموح أماليها
حكيت قصة جروحي...
والاقدار تنهيها...